شارك سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة ضمن لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة لعام 2023م، والتي ينظمها المركز الإعلامي لحكومة الشارقة.
حيث تم اختيار سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة كعضو في لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منذ عام 2019 م، والتي تهدف إلى تقدير وتكريم الجهود التي تحافظ على الموارد الحالية سواء الفردية أو المؤسسية، وتساهم في تحقيق استراتيجية متكاملة تتطلع إلى رفع معايير ممارسة الاتصال في دولة الإمارات والمنطقة العربية، والعالم أجمع.
وتم تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي من قبل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة – رئيس مجلس الشارقة للإعلام مساء يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023م، حيث جاء ذلك خلال الحفل الذي أُقيم في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع ختام فعاليات “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي” في دورته الـ 12، الذي أقيم يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، تحت شعار “موارد اليوم .. ثروات الغد”.
واكبت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي المتغيرات المتسارعة في العالم، ونجحت خلال دورتها الجديدة في استشراف مسار التحولات المستقبلية في استراتيجيات وممارسات الاتصال الحكومي، والاستمرار في توسعها من نطاقها المحلي إلى العربي، ووصلت إلى استقبال المشاركات من مختلف بلدان العالم، وعملت الجائزة على استحداث محاور مبتكرة للمنافسة، تستجيب لما تمر به حكومات ومجتمعات العالم من تحولات، وهو ما برز في تكريم وتتوّيج أفضل ممارسات واستراتيجيات الاتصال في 12 جائزة للمشاركات العربية.
وقدمت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرةٍ عدد من التوصيات أهمها: تعزيز العمل على تنظيم ورش متخصصة لتدريب العاملين في الاتصال على أفضل استثمار للتقنيات الذكية، لاحتياج المستخدمين للأدوات والتقنيات الحديثة والتمكن من آليات توظيفها، كما أوصت باستحداث فئة “شخصية هذا العام” التي تُمنح لأكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمعات، نظير ما تمثله الممارسات الشخصية المسؤولة من تأثير كبير يخدم جهود الاتصال، إضافة إلى ذلك، تضمنت مخرجات اللجنة استثناء فئة “أفضل متحدث رسمي” المتحدثين من الصف الأول والرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجلس الإدارة في الجهات الرسمية والمؤسسات، وأن تركز على المتحدثين من الصف الثاني مثل المدراء ورؤساء الإدارات والأقسام، لتعزيز وتحفيز الإبداع والابتكار في بيئة العمل.
الجدير بالذكر أن الجائزة عملت منذ انطلاقها على إرساء معايير عالية المستوى لتقييم ممارسات الاتصال، وذلك في سعيها المستمر إلى تقديم نماذج تسهم في تجاوز التحديات التي يواجهها العالم على المستويات الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، والصحية وغيرها، وهي تعتبر بمثابة المهمة الكبيرة التي تقع على كل العاملين والخبراء المتخصصين في مجال الاتصال اليوم، سواءً في الجهات الحكومية أو الخاصة أو الأفراد.